استخدام الصبار، أو "الألوفيرا"، ليس جديداً، بل يعود إلى آلاف السنين. فرسم نبات الصبار محفور على جدران معابد المصريين القدماء، إذ كان من النباتات المقدسة لديهم. وتعود أهمية "الألوفيرا" إلى فوائده العلاجية المتعددة، فضلاً عن دوره الفعال في الحصول على بشرة ناعمة ونضرة. كما يستخدم الصبار في الطب التقليدي لعلاج آلام المغص والإمساك والالتهابات، بالإضافة إلى تطبيب الجروح أيضاً. وحتى الآن، يعد الصبار واحداً من بين عدد قليل من النباتات التي لا تزال تستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية. موقع "غيزوندهايت" الألماني استعرض خمسة أسباب تدفعنا لاستخدام هذه النبتة. التئام الجروح: كثيراً ما تحدثت الموسوعات الطبية القديمة عن استخدام الصبار (الألوفيرا) لتهدئة الحروق وتعزيز شفاء الجروح، وهو أكده مؤخراً الكثير من الدراسات الحديثة، إذ تبين أن الصبار يسرع التئام الجروح ويعزز نمو خلايا جديدة. كما يحتوي الصبار على عنصر مضاد للجراثيم. وأظهر تقرير صدر مؤخراً أن استخدام الصبار بعد تدخل جراحي يساعد على التئام الجروح أسرع. الهضم: يتميز الصبار بأنه يحتوي على عدد